من يتابع استراتيجية اختيار القيادات فى مصر يجد أن أهم ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص سيادته الشديد على اختيار الكفاءات المتميزة كلا فى مجاله، وخير دليل على هذه الاستراتيجية الصائبة والثاقبة خاصة فى ملف الجامعات المصرية بقيادة الاستاذ الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالى هو اختيار الاستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيسياً لجامعة دمياط ، فهذا الاختيار صادف أهله و لاقى ارتياحًا واطمئنانًا وترحاب شديد من كل من عرف د. حمدان ربيع فهو شخصية هادئة مرنة وصاحب فكر متميز غير أنه واحدًا من علماء الآثار المتخصصين في مصر حيث انه درس الاثار فى جامعة القاهرة و تولى عمادة كلية الاثار بجامعة دمياط ثم وكيلا ثم رئيسياً .
لا أريد الإسهاب فى حصر صفات الرجل، حيث إن شهادتى فيه تعد شهادة مجروحة فقد لمست فيه خلال الكثير من الصفات التى تؤهله لما هو فيه وأكثر، ولكن ويحسب الرئيس ووزير التعليم العالى حرصهم على اختيار الأكفاء فى كل المراكز دون محاباة أو مجاملة استمرارًا لمسيرة الانجازات والتنمية وصمودًا فى وجه التحديات والصعوبات التى تواجه مصر فى مرحلة بناء الجمهورية الجديدة .
والحقيقة ان د.حمدان ربيع له باع طويل و تاريخ مشرف داخل الجامعة ، فهو ساهم فى زيادة زيادة الكليات داخل جامعة دمياط ، ويحسب له دعمه المستمر للطلبه والباحثين، علاقته الطيبة مع زملائه من الاساتذة ووكلاء وعمداء الكليات، حتى خارج الجامعة يثنى الجميع على نبل اخلاقه .
رؤيتى أننا سنشاهد طفرة فى الجامعة خلال السنوات القادمة ، فالرجل لديه رؤية كاملة للتطوير ، نسأل الله عزوجل له السداد والتوفيق .
